ينظم المؤتمر الدولي لسوق العمل، بشراكة استراتيجية مع البنك الدولي وشركة تكامل القابضة، برنامجا تدريبيا تحت شعار (الوظائف الآن: استراتيجيات متقدمة لتحول سوق العمل)، بمشاركة 25 دولة، وذلك في مقر البنك الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2025م.

وافتتح نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين، البرنامج التدريبي الذي يقام ضمن أنشطة الدفعة الأولى من الأكاديمية الدولية لسوق العمل التي أطلقت مطلع العام الحالي خلال المؤتمر الدولي لسوق العمل في مدينة الرياض؛ وتهدف إلى تطوير مهارات صانعي السياسات في أسواق العمل العالمية، بما يسهم في مواجهة تحديات التوظيف والتنمية، وتعزيز استدامة الاقتصادات المستقبلية.

ويتدرب في الأكاديمية خلال الدفعة الأولى 36 مشاركا يمثلون صناع القرار والسياسات المتعلقة في سوق العمل من 25 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث جمعهم هدف مشترك يتمثل في تبادل المعرفة والخبرات واستعراض أفضل الممارسات العالمية في تطوير أسواق العمل وتعزيز قدراتها على مواجهة التحولات الاقتصادية والتقنية المتسارعة.

وركز البرنامج على 3 محاور رئيسة تناولت أهمية سياسات العمل التي تربط بين حوافز التوظيف والإنتاجية والنمو، ورفع مستوى المهارات لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة، إضافة إلى تعزيز التعلم المؤسسي لتحويل الدراسات والبحوث إلى سياسات عملية قابلة للتنفيذ.

وأدار جلسات البرنامج نخبة من الخبراء الدوليين من البنك الدولي ومؤسسة France Travail الحكومية المسؤولة عن التوظيف في فرنسا، حيث قدموا رؤى نوعية حول قضايا الإنتاجية والابتكار وريادة الأعمال وتمكين الشباب وتأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الوظائف.

وأطلقت الأكاديمية الدولية لسوق العمل خلال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض في يناير الماضي، بشراكة استراتيجية بين المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي وشركة تكامل القابضة وتعمل الأكاديمية على تدريب وتخريج دفعة كل عام بهدف إعداد خبراء مؤهلين لقيادة تطوير السياسات المستقبلية في أسوق العمل العالمية من خلال تزويدهم بالخبرات والأدوات التي يستطيعون تطبيقها في بلدانهم.