اتش دي كورة

قلة التعرض لأشعة الشمس في فصل الشتاء: خطر صامت يهدد صحة الإنسان - اتش دي كورة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قلة التعرض لأشعة الشمس في فصل الشتاء: خطر صامت يهدد صحة الإنسان - اتش دي كورة, اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 09:54 صباحاً

في فصل الشتاء، يفضل الكثيرون البقاء في منازلهم تجنبًا للبرد القارس، لكن ما لا يدركه البعض هو أن قلة التعرض لأشعة الشمس خلال هذا الفصل قد تؤدي إلى أضرار صحية ونفسية خطيرة.
فالشمس ليست فقط مصدرًا للدفء، بل هي عامل حيوي للحفاظ على التوازن الهرموني والمناعي والنفسي للإنسان.

فيما تتناول بوابة الفجر الإلكترونية بالتفصيل أهم أضرار نقص التعرض للشمس في الشتاء وطرق الوقاية منها.

أولًا: أهمية الشمس لجسم الإنسان
تُعد أشعة الشمس مصدرًا طبيعيًا لفيتامين "د"، وهو عنصر أساسي لصحة العظام والمناعة.
كما تساهم في:

  1. تحفيز إنتاج هرمون السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج والطاقة.
  2. تنشيط الدورة الدموية وتحسين امتصاص الكالسيوم.
  3. تقوية المناعة ضد الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
قلة التعرض لأشعة الشمس في فصل الشتاء: خطر صامت يهدد صحة الإنسان

ثانيًا: أضرار قلة التعرض لأشعة الشمس في الشتاء

  1. نقص فيتامين د: يؤدي إلى ضعف العظام، هشاشتها، وآلام المفاصل.
  2. ضعف الجهاز المناعي: ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض الفيروسية.
  3. الاكتئاب الموسمي: نتيجة انخفاض مستويات السيروتونين، فيشعر البعض بالخمول أو الحزن دون سبب واضح.
  4. زيادة الوزن: لأن قلة الشمس تقلل من حرق الدهون وتنظيم الشهية.
  5. اضطرابات النوم: نتيجة تأثر هرمون الميلاتونين الذي ينظم ساعات النوم والاستيقاظ.

ثالثًا: كيفية تعويض نقص التعرض للشمس في الشتاء

  1. الخروج يوميًا في أوقات النهار المشمسة حتى وإن كانت بضع دقائق فقط.
  2. تناول أطعمة غنية بفيتامين د مثل الأسماك الدهنية (السلمون والتونة)، البيض، والألبان المدعمة.
  3. ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة لتحفيز الدورة الدموية وتحسين الحالة المزاجية.
  4. فتح النوافذ للسماح بدخول الضوء الطبيعي أثناء النهار.
  5. استشارة الطبيب حول مكملات فيتامين د في حالة النقص الحاد أو التعرض المحدود للشمس.

رابعًا: الفوائد النفسية للتعرض لأشعة الشمس
أشعة الشمس لا تمنح فقط الدفء، بل تساعد أيضًا على تحسين المزاج، تقليل التوتر، وزيادة النشاط الذهني.

وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتعرضون للشمس بانتظام في الشتاء أقل عرضة للإصابة باضطرابات القلق والاكتئاب الموسمي.


أشعة الشمس ليست مجرد ضوء يملأ السماء، بل هي نبض حياة وصحة لا غنى عنها.
لذلك، من المهم أن نحافظ على توازننا الصحي في الشتاء من خلال التعرض الآمن والمعتدل لأشعة الشمس يوميًا، وتناول الغذاء المناسب، والحفاظ على النشاط البدني.
فالشمس في الشتاء قد تبدو خجولة، لكنها تحمل في دفئها سرًّا من أسرار العافية والطاقة الإيجابية.

أخبار متعلقة :