مفاجآت مذهلة في ترشيحات الغرامي 2026: «قاضية» تنافس تايلور سويفت وبيلي آيليش - اتش دي كورة

في واحدة من أكثر الدورات إثارة في تاريخ الجوائز، أعلنت الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم عن قائمة ترشيحات جوائز الغرامي لعام 2026، والتي ضمت مزيجاً غير متوقع من النجوم المخضرمين والوجوه الجديدة، إلى جانب مفاجآت سياسية وسينمائية لم تشهدها الجائزة من قبل.

سباق الكبار: تايلور سويفت وبيلي آيليش في صدارة الترشيحات

تصدرت المغنية تايلور سويفت المشهد مجددا بعد حصولها على ترشيحات في فئات رئيسية مثل أفضل ألبوم وأغنية العام عن عملها الأخير الذي حطم الأرقام القياسية على قوائم «بيلبورد».
أما بيلي آيليش، فقد واصلت تألقها بترشيحات متعددة عن أغنية فيلم Barbie التي أصبحت أيقونة للثقافة الشعبية خلال العام الماضي، بحسب موقع نيوزويك.
تدخل النجمتان في منافسة مباشرة تعيد إلى الأذهان صراع المواهب بين الجيلين في الغرامي، في وقت تتنوع فيه الأصوات النسائية بشكل غير مسبوق.

مفاجآت الغرامي: القاضية كيتانجي براون جاكسون ضمن المرشحين

من أبرز المفاجآت التي خطفت الأضواء، دخول القاضية كيتانجي براون جاكسون، أول امرأة سمراء في المحكمة العليا الأمريكية، قائمة المرشحين عن فئة أفضل ألبوم ناطق (Spoken Word) بفضل تسجيلها الصوتي لكتابها القانوني الملهم.
اُعتبرت هذه الخطوة دليلاً على توسّع نطاق الجائزة لتشمل أصواتاً من مجالات الثقافة العامة والسياسة، لا الموسيقى فقط.

سبيلبرغ وشالاميه يقتحمان قائمة الغرامي

لم تقتصر المفاجآت على المجال الموسيقي، إذ رُشّح المخرج الأسطوري ستيفن سبيلبرغ عن مشاركته في ألبوم موسيقي تجريبي يمزج بين السرد السينمائي والأوركسترا.
كما ظهر الممثل تيموثي شالاميه ضمن قائمة المرشحين بفضل أغنيته التي قدّمها في فيلمه الموسيقي الأخير Wonka، ليصبح أحد أصغر الممثلين الذين يدخلون سباق الغرامي في تاريخها.

تنوع غير مسبوق.. من موسيقى الراب إلى الجاز

شهدت الترشيحات هذا العام حضوراً قوياً لفناني الراب والهيب هوب، مع عودة كندريك لامار ودوجا كات للمنافسة، بينما وُضعت أسماء من عالم الجاز والموسيقى الكلاسيكية في الواجهة مثل هيربي هانكوك وإسبيرانزا سبالدينغ.
أكد النقاد أن هذه التوليفة تعكس توجه الغرامي نحو التنوع الثقافي والموسيقي بشكل أوسع من أي وقت مضى.
وتباينت ردود الأفعال بين الإشادة بتنوع الترشيحات والدهشة من الأسماء غير المتوقعة مثل جاكسون وشالاميه، فيما رحب كثيرون بما وصفوه بـ«ثورة الغرامي الثقافية».