نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحة النفسية في بيئة العمل: أساس الإنتاجية والنجاح المهني - اتش دي كورة, اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025 10:38 صباحاً
أصبحت الصحة النفسية والراحة في العمل، والتوازن بين الحياة والعمل من القضايا المهمة في عالمنا الحديث.
فبين ضغوط المواعيد، وكثرة المهام، والتحديات اليومية، يواجه كثير من الموظفين مستويات مرتفعة من القلق، والإجهاد، والتوتر النفسي، مما يؤثر على أدائهم وإبداعهم.
أهمية الاهتمام بالصحة النفسية في بيئة العمل
تُعد بيئة العمل الصحية نفسيًا بيئة توفر الدعم، وتقدّر المجهود، وتحترم الإنسان قبل الإنتاج.
فعندما يشعر الموظف بالراحة والأمان، تزيد الإنتاجية، والانتماء الوظيفي، والرضا المهني بشكل واضح.
أما تجاهل الحالة النفسية فقد يؤدي إلى الإرهاق، والاكتئاب، وضعف التركيز، وكثرة الغياب عن العمل.
أسباب تدهور الحالة النفسية في العمل
- ضغط العمل الزائد دون فترات راحة كافية.
- غياب التقدير والدعم من الإدارة أو الزملاء.
- قلة التواصل الفعّال داخل المؤسسة.
- العمل في بيئة مليئة بالتوتر أو المنافسة السلبية.
هذه العوامل تؤدي إلى الإجهاد النفسي، وانخفاض الدافع، وزيادة التوتر المستمر.
كيف يمكن تحسين الصحة النفسية في مكان العمل؟
- توفير بيئة إيجابية تشجع على الحوار المفتوح وتقدير الجهود.
- منح الموظفين فترات راحة منتظمة تساعد على استعادة النشاط والتركيز.
- تشجيع ممارسة الرياضة الخفيفة أو أنشطة الاسترخاء أثناء ساعات العمل.
- تقديم جلسات دعم نفسي أو تدريبات على إدارة التوتر داخل المؤسسات الكبرى.
دور الإدارة في دعم الصحة النفسية
على الإدارات أن تدرك أن العامل ليس آلة، بل إنسان يحتاج إلى الاحترام، والمرونة، والتقدير.
ويمكن للمؤسسات الناجحة أن تخلق ثقافة تحفّز على التوازن بين الحياة والعمل، وتحسين المزاج، والاهتمام بالصحة النفسية للموظفين.
الاستثمار في الصحة النفسية في بيئة العمل ليس رفاهية، بل خطوة ضرورية لنجاح المؤسسة والعامل معًا.
فالموظف السعيد هو الموظف المنتج، والمكان الذي يحتضن راحة أفراده هو المكان الذي ينمو ويبدع باستمرار.
أخبار متعلقة :