نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اليوم انطلاق ملتقى أبوظبي الاستراتيجي بنسخته 12 - اتش دي كورة, اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025 11:17 مساءً
أبوظبي: «الخليج»
ينظم مركز الإمارات للسياسات، النسخة الثانية عشرة من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، اليوم وغداً، تحت عنوان «تحولات الهيمنة والتكيُّف مع النظام العالمي الجديد»، حيث يكرس هذا العام لمناقشة اتجاهات المشهد الاستراتيجي العالمي وآفاقه المستقبلية، سواء على صعيد تنامي التنافس بين القوى العظمى، أو معارك النفوذ الجديدة، مع التركيز على التحولات الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما على صعيد حرب غزة، والتغيرات الجارية في سوريا ولبنان، والمواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، وتطورات الملف النووي الإيراني.
في يومه الأول، سيُخصِّص الملتقى، جلسةً لدولة الإمارات، وفيها يُسلَّط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي ضمن النموذج الإماراتي لبناء القوة، وخطط الدولة للريادة في مجال الذكاء الاصطناعي إقليمياً ودولياً، وكيف تُوائم الإمارات طموحاتها في الذكاء الاصطناعي مع تنافس القـوى العالميــة علــى أدوات الهيمنـة التكنولوجية، كما تتنــاول جلسـات اليوم الأول قـــــضايـــا دوليــة واستراتيجيــة حــيوية، من قبيـل: التداعــيات المستقبلية العميقة للسيـــاســـات الخارجـــية للرئيس الأمريكــي دونالد ترمب، والتي تمثل خروجاً على النظام الدولي القائم على القواعد وتحدياً للقيم الليبرالية، واستراتيجية الصين الكبرى في نظام عالمي متغير، ومعضلة أوروبا الأمنية، والتي تتمثل بالتهديد القادم من روسيا ومستقبل الحرب في أوكرانيا، والقلق المتزايد من إدارة الرئيس ترامب على العلاقات بين ضفتي الأطلسي ومستقبل «الناتو»، وتزايُد مُهددات نموذج التكامل الأوروبي؛ واستراتيجية روسيا العالمية في خضم عزلتها الجيوسياسية المتزايدة والتحول في النظام العالمي؛ ومعارك النفوذ الجديدة بين القوى الكبرى والصاعدة على المعادن النفيسة وأشباه الموصلات، وممرات التجارة العابرة للأقاليم، والبنية التحتية المادية والرقمية، وأنظمة الاتصالات والفضاء، وغيرها من أدوات القوة الجديدة.
ويبحث الملتقى، في يومه الثاني، تحولات البيئة الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط ما بعد 7 أكتوبر، وطبيعة خرائط النفوذ الإقليمية الجديدة وترتيب القوى فيها؛ وتستكشف جلسات هذا اليوم تداعيات تراجع نفوذ إيران الإقليمي، إثر الضربات التي تعرض لها وكلاؤها في خلال العامين الماضيين، ونتائج الحرب الإسرائيلية-الإيرانية الأخيرة؛ ومستقبل علاقة إيران بدول الإقليم، واحتمالات الصراع مع إسرائيل والولايات المتحدة؛ فضلاً عن التحولات الجيوسياسية في المشرق العربي بعد سقوط نظام الأسد.
ويُشارك في الملتقى نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين من أنحاء مختلفة من العالم، كما يلقي الكلمة الرئيسية فيه د. أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة.















0 تعليق