تستعد العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025، لاستقبال نهائي كأس السوبر المصري للأندية الأبطال، الذي يجمع قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، على ملعب محمد بن زايد، في مباراة تُعد الأهم على الساحة الكروية المصرية والعربية هذا الموسم.

وقبل انطلاق المباراة المرتقبة، كشفت رابطة المحترفين الإماراتية عن تفاصيل حفل افتتاح النهائي، الذي سيقدمه الفنان أحمد فهمي والفنان أحمد حاتم، بمشاركة الإعلامي يعقوب السعدي، بينما يتولى الفنانان عمر كمال ومحمود الليثي تقديم فقرات غنائية ضمن الحفل. 

ويهدف هذا الحدث إلى إضافة لمسة فنية مميزة قبل صدام القطبين على لقب البطولة الأغلى.

حفل السوبر.. نجوم الفن يضيئون مدرجات أبوظبي

يأتي حفل نهائي السوبر المصري كجزء من احتفالية كبرى، يعكس مدى الاهتمام الجماهيري والإعلامي بالمواجهة، حيث ينتظر أن يملأ جمهور الكرة المصرية والعربية مدرجات استاد محمد بن زايد، مع أجواء احتفالية تجمع بين الرياضة والفن والموسيقى.

ويُعد اختيار أحمد فهمي وأحمد حاتم لتقديم الحفل خطوة لإضفاء طابع شبابي وحيوي على الفعالية، بينما يضيف كل من عمر كمال ومحمود الليثي لمسة فنية خاصة بعرض الأغاني الحديثة التي تحظى بشعبية واسعة لدى الجمهور، مما يجعل الحفل بمثابة كرنفال كروي مصري على أرض الإمارات.

تغطية واسعة في الصحف الإماراتية

خصصت الصحف الإماراتية مساحات كبيرة لتسليط الضوء على المباراة المرتقبة، حيث عنونت صحيفة الاتحاد تقريرها بـ: "الأهلي والزمالك.. القمة العاشرة في السوبر المصري"، مؤكدة أن الجماهير العربية ستكون على موعد مع مواجهة جديدة بين قطبي الكرة المصرية في نسخة تحمل طابعًا خاصًا.

في المقابل، أشارت صحيفة الإمارات اليوم إلى مواجهة من ذهب بين الفريقين، مؤكدة أن النجم زيزو سيعيد ذكريات الكلاسيكو المشتعل في نهائي السوبر المصري، بينما ركزت صحيفة الخليج على الفرصة التي يمثلها النهائي لتعويض البداية غير المثالية للفريقين في الدوري المحلي.

أما صحيفة البيان، فجاء عنوانها: "الأهلي أم الزمالك.. من يحسم لقب السوبر المصري في أبوظبي؟"، مؤكدة أن المباراة ستشهد حماسًا جماهيريًا كبيرًا كما جرت العادة في مواجهات الديربي المصري، خاصة أن استاد محمد بن زايد أصبح وجهة معتادة لاستضافة الكلاسيكو منذ عام 2015.

الوضع الفني للفريقين قبل النهائي

يخوض الأهلي اللقاء تحت ضغوط جماهيرية نتيجة تراجع نتائجه مؤخرًا، حيث يحتل الفريق المركز الثاني في جدول الدوري بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر سيراميكا. 

في المقابل، يعيش الزمالك أوضاعًا إدارية وفنية صعبة، لكنه يسعى لتأكيد قوته بقيادة المدرب الشاب أحمد عبد الرؤوف خلفًا للمدرب البلجيكي السابق يانيك فيريرا.

ويأتي النهائي كفرصة لتعزيز المنافسة بين الفريقين وتجربة المدربين الجدد على مقاعد القيادة الفنية؛ الدنماركي توروب مع الأهلي وأحمد عبد الرؤوف مع الزمالك، وسط توقعات بأن تشهد المباراة ندية وإثارة كروية عالية.