تشهد مواجهة نهائى السوبر المصري صراعاً مثيراً من خارج الخطوط بين الدنماركى ييس توروب، المدير الفنى للأهلي، وأحمد عبد الرؤوف، المدير الفنى للزمالك، بصراع تحت عنوان «خبرات الدنماركي تتحدى طموح الشباب»، ويبحث كل طرف عن كتابة التاريخ وحصد أول ألقابه بمقعد المدير الفني، خاصة أن العودة من الإمارات بكأس البطولة لأي طرف منهما ستكون بمثابة شهادة ثقة سواء من جماهير القلعة الحمراء أو البيضاء، وهو ما يشعل دوافع الفوز لدى كل طرف.

ماذا فعل توروب مع الأهلي قبل السوبر المصري؟

وقاد «توروب» الأهلي فى مباراتي دور الـ32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا وتغلب على إيجل نوار البوروندى بهدف دون رد فى نتيجة مباراة الذهاب، وكرر الفوز بنفس النتيجة بلقاء الإياب بالقاهرة، وقاد «المارد الأحمر» للفوز على الاتحاد السكندرى بصعوبة بالدورى بهدفين مقابل هدف، ثم تعادل مع بتروجت بهدف لمثله، وتعادل مع المصرى سلبياً بدورى nile، قبل الفوز الأخير على سيراميكا كليوباترا بهدفين مقابل هدف، بنصف نهائى السوبر المصري، ومن ثم يسعى لكسب ثقة جماهير القلعة الحمراء من خلال الفوز على الزمالك وحصد لقب السوبر المصرى فى أول بطولة له مع أبناء الجزيرة.

توروب المدير الفني لفريق الأهلي

عبد الرؤوف يقود الزمالك في ظروف صعبة

إذا كان «توروب» تعثر مع الأهلى، فإن أحمد عبد الرؤوف، الذى تولى مهمة الرجل الأول فى ظروف صعبة مع الزمالك بعد توجيه الشكر إلى البلجيكى يانيك فيريرا، المدير الفنى السابق للفريق، نجح فى أول اختبارين نجاحاً كبيراً، بعد قيادة «الفارس الأبيض» للفوز على طلائع الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدف، بالجولة 13 من دورى nile، ثم تخطى عقبة صعبة فى نصف نهائى السوبر المصري بالفوز على بيراميدز بركلات الترجيح، بنتيجة 5-4، عقب انتهاء الوقت الأصلى للقاء بالتعادل السلبى.

أحمد عبد الرؤوف المدير الفني لفريق الزمالك

ويعلم «عبد الرؤوف» جيداً أن الفوز على الأهلى والعودة من الإمارات بلقب السوبر المصرى هو شهادة نجاح له واستمراره بمنصب الرجل الأول حتى نهاية هذا الموسم على أقل تقدير، وعدم الاستعانة بمدرب أجنبى، كما سيحصل على ثقة جماهير القلعة البيضاء التى دعمت «عبد الرؤوف» فى تجربته بأول مباراتين ونال نصيب الأسد من هتافاتها.